مجنون ليلى

( بالاشتراك مع الفنان العراقي ضياء العزاوي)
طبعة لندن
مجموعة أرابسك - لندن 1996

 

جنون الفؤاد

(لو حلفت أن مجنون بني عامر لم يكن مجنوناً لصدقت)
قال ذلك ابن سلام فصدقناه ليس لحلفانه، ولكن لشيءٍ في النفس يحضنا على هذا وشيءٍ في القلب يهدينا إليه رحمة أن لا تتفق الأخبار على جنونٍ، فقد وجدنا في ما قرأناه من الشعر مالا يستقيم مع الجنون حين يعنونه حمقاً أو خبلاً أو انحرافاً في العقل لقد كان في قوسين من تجليات الولع وتصاعد الإنسحار بالآخر، وهذا من طبيعة الشعراء في الأصل، تضاعف الأمر هنا لحدوث العشق، ويشي الشعر بما نعني ونذهب

وقد جرينا في أخبارنا على ما يروق هوانا ويشحذ خيالنا بشطحه، ومايستقيم ويسلك في وصله بين النص والخبر فحين يصدر القول عن معنى جنون الفؤاد أخذنا به وقبلناه وزدنا عليه وبالغناه، وعندما ينزع القول إلى أن قيساً كان مجنوناً عقله عرضنا عنه وغفلناه عسى أن يطيب هذا معنا لصنفين من الناس، الشعراء والعشاق، وفي جميعنا قدر من هذين

 

 
السيرة الذاتية
الأعمال الأدبية
عن الشاعر والتجربة
سيرة النص
مالم ينشر في كتاب
لقاءات
الشاعر بصوته
فعاليات
لغات آخرى